كشفت أبحاث طبية أن الحفاظ على معدل منتظم لمرات المعاشرة بين الزوجين من مرتين إلى ثلاث على الأقل في الأسبوع؛ يحمي المرأة من الإصابة بسرطان عنق الرحم وغدد البارثولينز والاسكينز، كما يحمي الرجل من الإصابة بسرطان البروستاتا.
وأكدت الأبحاث أن الغدد الموجودة في الجهاز التناسلي لكل من الزوجين تتمكن من الاستمرار في أداء وظيفتها الطبيعية -وهي إفراز مواد تعمل على تهيئة الأعضاء التناسلية للجماع- إذا نجح الزوجان في إقامة علاقة حميمة تحقق النشوة بمعدل منتظم.
ويؤدي عدم انتظام الجماع إلى احتقان هذه الغدد التي تبدأ عملها في سن البلوغ وإصابتها بالتضخم وتحويل خلاياها إلى خلايا سرطانية؛ ما قد يتسبب بإصابة الرجل بأورام البروستاتا والزوجة بسرطان عنق الرحم.
وفي الإطار ذاته، أشار دراسات عن الصحة الجنسية إلى أن ممارسة الجماع بانتظام تساعد على وقاية الزوجين من الاكتئاب، وأن عملية الجماع تتضمن حدوث انقباضات وانبساطات شديدة تتسبب بإرهاق مؤقت لكنه شديد؛ ما يجعل الإنسان يشعر بأنه متعب ولديه رغبة في الخلود إلى النوم ونسيان الأحزان أو ما يسبب له الاكتئاب.
وكانت خبراء صحة جنسية قد ذكروا أن الجماع يساعد على إفراز مادة الإندروفين في مجرى الدم التي تعمل على تغيير مزاج الشخص إلى حالة الشعور بالنشاط والخفة ويتركه بإحساس الرضاء والسعادة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق